اولا حصوات الكلي
نموذج من الحصوات المستخرجة من الكليتين |
نبذة مختصرة عن حصوات الكلي
اهم ما يصيب الكلي من امراض اما حصوات الكليتين او الالتهابات .
والظن السائد بأن متاعب الكلي تشتد في الشتاء بسبب البرد وهم
وخطأ مرضى الكلي فصل الصيف والحر والعرق وأيضا فواكه الصيف .
حصوة الكليتين
- بتحليل البول وبعمل اشعة للمجاري البولية .
- قلة شرب السوائل والاسراف في بعـض
- الجسم الطبيعية الى قلة افراز البول ، وهو الوظيفـة الأساسية المكليتين
- المناطق الحارة او في فصل الصيف ان السبب طرد الزائد من السوائل
- الحصوة في فصل الصيف بالذات .
- فتتحول السوائل المشروبة الى الكليتين
- و نحب ان ننبه الى ان بعض فواكه الصيف، تحتوي على
- نسبة عالية من الاملاح وخصوصا أملاح الاكسيـلات الغالية في
- تكوين معظم الحصى ومن أهم هذه الفواكه الفراولة والمشمش والشمام
- واذا أفرط مريض الكلي في تناول واحدة من هذه الفواكه فعليه بشرب
- كميات من الماء أو تعاطي ملعقة بيكربونات الصودا او سترات المانيزيا .
نموذج ثاني لشكل حصوات الكلي |
التهاب الكليتين
- من الامراض الشائعة التهاب الكليتين او احداهما وهو في
- الاساس اصابة الكلية بميكروب وقد يكـون مصدر هذا الميكروب
- بؤرة صديدية بالجسم مثل التهاب متقيح باللوزتين او التهابات عنق
- الرحم عند السيدات او التهابات البروستاتا عند الرجال وغير ذلك
- من مصـادر العدوي ويتميز البول في هذه الحالات بوجود صديد
- فيه وقد يصحبه دم ويلاحظ المريض ان البول، يصبـح عكرا وقد تتغير
- رائحته فتصبح كريهة كما ان التبول قد يصحبه حرقان يتفاوت في الشدة
- وكما ان الجو البارد او شديد البرودة قد يساعد على زيادة آلام الكليتين.
- في هذه الحالات فانه الملاحظ ان ارتفاع درجة الحرارة يساعد على احتقان
- الاعضاء الداخلية كالكليتين والكبد ، كما ان ارتفاع درجة الحرارة يساعد
- على تركيز البول وزيادة آلام التبول ولذلك ننصح مرضى التهاب الكلية
- بالاكثار من شرب السوائل خصوصا قبل النوم وعند القيام من النوم صباحا .
- ومما يجدر ذكره ان التهاب الكليتين المزمن اذا لـے يعالج بحزم فقد يؤدي
- الى فشل وظيفة الكليتين وارتفاع نسبة البولينا والسموم في الدم .
- وهذه الحالة تتفاقم في فصل الصيف حيث ان المريض يعتمد بالدرجة
- الاولى على البول لمحاولة غسل هذه السموم من جسمه ، فاذا كثـر العرق
- أو أصيب باضطرابات الصيف الهضمية مثل الاسهال
- قلت كمية البول وارتفعت نسبة البولينا على الفور .
- ولذلك ننصح دائما مرضی کسل الكليتين بالاقامة في الجو
- المعتدل وتجنب المناطق الحارة وعليهم في الصيف ان يهاجروا
- الى المصايف في وقت مبكر تفاديا لهذه المضاعفات.
إذابة حصوة المرارة بدون جراحة
يوجد حصى المرارة في حوالي ٢٠ بالمئة من الناس ولا يعني
ذلك بالضرورة وجود أية أعراض او امراض ومن الثابت ان بعض
الدول يكثر فيها تكون الحصى مثـل الصين في حين يندر تكون
حصى كيس المرارة والقنوات المرارية عند الزنوج وقد يكون ذلك
مرتبطا او راجعا لنوع الطعام واختلافه من شعب لآخر .
وحصي المرارة يصيب النساء أكثر من الرجال وخاصة مع تعدد الحمل.
والشائع ان من أسباب عسر الهضم عند النساء هو التهاب كيس
المرارة بسبب السمنة وتعـدد الحمل مع تقدم السن خصوصا
حول سن الاربعين .
وتزداد نسبة تكون الحصى بكيس المرارة مع السن وفوق سن
الخمسين قد يكون بدون أعراض او مظاهـر مرضية هامة .
وليس هناك ما يمنع تكون الحصى عنـد
شكل حصوة المرارة |
الاطفال خصوصا اذا كان هناك استعداد عائلي او امراض
تكسر الكرات الدموية الحمراء وان كان ذلـك نادر الحدوث .
وحصى المرارة انواع مختلفة فمنها الكولسترولية او الوحيدة
وقد تصل الى أحجام كبيرة وهناك الملونة وتوجد
بإعداد كبيرة وكذلك الحصوة المختلطة وهي مزيج من النوعين
السابقين مع كالسيوم ولا يظهر بالأشعة العادية سوي عشرة في المائة
من الحصى وتظهر النسبة الباقيـة بالاشعة الملونة سواء عن طريق
الفم او الحقن الوريدي الملون للقنوات المرارية .
ولكن ما هي أعراض حصى كيس المرارة
في حوالي 85 بالمئة من الحالات لا شيء في النسبـة الباقية اي
حوالي 1 بالمئه من الناس تظهر الاعراض احد هذه الاشكال
مغص بالجانب الايمن يكون شديدا وقد يشعر المريض بألم في
الكتف الايمن او الناحية اليمنى الخلفية من القفص الصدري .
اصفرار العين مع الم بالجانب الايمن وهرش فــي الجلد .
آلام بالجانب الايمن من البطن مع ارتفاع في درجـة حرارة الجسم .
عسر هضم وانتفاخ وألم بالجانب الايمن خصوصا مع الاكثار
من الطعام الدسم او الافراط في الطعــام عموما .
والسؤال دائما هل كل حصــى كيس المرارة يجب ازالته بالجراحة
وهل يعني ذلـك استئصال كيس المرارة
من المتفق عليه انه اذا لم تكن هناك أعراض او مظاهر مرضية
كافية فلا داعي لازالة الحصى من كيس المرارة خصوصا وانها
موجودة في ٢٠ بالمئة من الناس بدون أعراض في اكثر من 85 بالمئـة
من حالات کیس المرارة ولن يحدث اي ضرر من وجودها في هذه الحالة
ولكن في النسبة الباقية التي تحدث فيها أعراض ومظاهر مرضية
كما ذكر تكون الجراحة واجبة خصوصا اذا ثبت بالاشعة الملونة عدم
قيام كيس المرارة بوظيفته الاساسية نتيجة لالتهاب جداره ووظيفة
كيس المرارة كما نعرف هي تخزين العصارة الصفراوية وتركيزها ثم
تفريغها لتسهيل عملية هضم الغذاء عند الضرورة .
وكان من الطبيعي ان يحاول الطب التخلص مـن الحصى بوسائل
غير جراحية وكان ذلك دائما لا يصادفه النجاح لان اسباب تكون
الحصى متعددة وبعضها معروف والبعض لا يزال غير مفهوم .
فمثلا في ٥٠ بالمئة من حالات حصی كيس المرارة تتأثر وظيفة
غدة البنكرياس وتزداد نسبة تكون الحصى بكيس المرارة الى الضعف
في حالات البول السكري وهناك علاقة الكولسترولي وشرايين القلب
لان الكولسترول الـذي يترسب على جدار الشريان التاجي فيجعله
ضيقا بالتالي تقل كمية الدم التي تغذي عضلة القلب يترسب ايضا
في كيس المرارة فيكون الحصى ويترسب احيانا في جـدار كيس المرارة .
وقد يكون وجود حصي والتهاباتمزمن بالمرارة سببا في تقلص
شرايين القلب وان كان من الارجح ان سبب ذلك هو عصبية
القنوات المرارية وعضلاتها العاصرة .
ومنذ زمن بعيد حاول الأطباء استعمال الأملاح الصفراوية على
اساس انها تمنع ترسب الكلولسترول وتجمعه وبالتالي تمنع تكون
الحصى بكيس المرارة ولكن ، ذلك لم يصادفه النجاح بسبب
بدائية المركبات المستعملة في ذلك الوقت وقد أمكن اخيرا
استحداث انواع من الاملاح الصفراوية ادت الى اذابة بعض انواع
حصي کیس المرارة كما ساعدت على منع تكون حصوات اخرى .
ولم يتوقف الطب عند هذا الحد وانما وجد ايضا ان بعض الدهنيات
الفوسفورية الموجودة في قول الصويـا تمنع ترسب الكولسترول
في كيس المرارة ، كما وجد ان عقار الكولسترول الذي يستعمل
لتقليل نسبة الكولسترول في الدم وفي علاج بعض امراض الصفراء
الانسدادية وجد انه يؤدي الى اذابة حصى كيس المرارة تماما في
القوارض والاتجاه الحديث الآن لاذابة بحصى كيس المرارة هو
استعمال هذه الوسائل التي تبشر بنتائج طبية ولا يجب ان ننسى
دور الطعام في تكون الحسي خصوصا الافراط في الدهنيات الذي يؤدي
إلى السنة وزيادة نسبة الكولسترول التي قد تؤدي إلى تكون
الحصى الكولسترولي .
وقد يتساءل الناس ولماذا لا يستأصل كيس المرارة اذا كان فيه حصى
والسؤال وجيه وبسيط فكيس المرارة وظيفتـه الاساسية هي
تخزين العصارة الصفراوية وتركيزها حوالي عشر مرات فاذا عرفنا
ان سعة كيس المرارة حوالي 50 سم مكعب فان ذلك يعني ان حوالي
نصف لتر من العصارة الصفراوية جاهزة لهضم الطعام وتلبي النداء
عند الضرورة وتختلط بالمواد الغذائية وبعض الفيتامينات لتسهيـل
امتصاصها كما ان استئصال كيس المرارة لا يمنع ما هو اهم وهو
تكون الحصى بالقنوات المرارية .
المصادر والمراجع
كتاب امراض الغدد والمسالك البولية
اعداد محمد رفعت اشترك في تأليفة
نخبة من اساتذة كليات الطب بجمهورية مصر العربية
نشر وطباعة دار المعرفة وجميع الحقوق محفوظة لدار المعرفة
كتاب امراض الغدد والمسالك البولية
اعداد محمد رفعت اشترك في تأليفة
نخبة من اساتذة كليات الطب بجمهورية مصر العربية
نشر وطباعة دار المعرفة وجميع الحقوق محفوظة لدار المعرفة
إرسال تعليق
اترك تعليقك هنا