كيف تتعاملي مع زوجك
التعامل مع الزوج هو فن في حد ذاته ، لا سيما في السنوات
الأولى من الزواج ، وحتى يعتاد الطرفان على بعضهما البعض
وخلال هذا المقال نميل إلى أن نوضح لك عزيزتي فن التعامل مع الزوج.
بشخصيات ومواقف مختلفة تمامًا:
كل زوج يكافئ يفي بجميع حقوقه للآخر ، ويتغاضى عن حقوقه
على الآخر ، وهو العمل الذي يعتبر سلامة الحياة الزوجية
واستمراريتها أحد أهم الأهداف الضرورية التي يسعى الإسلام
لتحقيقها ويدعو إليها. . وأيد هذا الأمر ، فمن أساسيات
فن التعامل مع الزوج في الإسلام
أن تفهمي كشخصية متزوجة حق زوجك عليك
مع العلم أن طاعة الزوج واجبة على الزوجة ما لم تكن في معصية الخالق.
بل طاعة الزوج على طاعة الوالدين.
يجب عليكي أن تداعبي إبهامي مع زوجك
وتكوني سعيده في أداء واجباتك تجاهه.
اخترنا لك فن التعامل مع زوجتك
لأن هذا الأمر لا يمنحك السعادة في الحياة الزوجية فقط
ولكن يمكنك الحصول على أجر من الله - سبحانه وتعالي
ولعل رضى الزوج سببا لدخولك الجنة.
كما أن طلب الإذن من زوجك لمغادرة المنزل واجب عليك
ولا يجوز لك الخروج بدون إذنه.
وإن كان ذلك للعبادة والاستعلام إلا إذا كان لديك صوت
على وجوبك زوجك. لا يكفيك. وإذا غضب زوجك
فعليك ألا تقابليه بغضب مثله.
فهذا يزيد الأمر سوءًا ويفتح بابًا للشيطان بينكما
ولكن أبسط أمر ستتمكنين من تحييد هذه المواقف هو التزام الصمت.
بمجرد أن يغضب زوجك ولا تردي عليه ، يهدأ سريعًا
لذا يمكنك المضي قدمًا في تقديم النصيحة له والتحقق
من المناقشة والتعامل معه بهدوء ، بكل احترام ومودة.
حاولي تجنب رفع صوتك والصراخ على زوجك
وإن كان ذلك للأمر الذكي ونهي المنكر.
نتيجة لهذه المنهجية العصبية يمكن أن يؤدي إلى الخلاف
وتكثيف الخلاف بينكما
وبالتالي توفير المعرفة والتوصية الحسنة أن يكون الأمر ضروريًا
خلال هذه الحالة حتى تتفوه بالكلمة الرقيقة والأسلوب الطيب
في مخاطبتك لزوجك.
اسرار لا تعرفها المراة في الرجل
خاصة إذا كان حوارك سابقًا على الشباب أو الأقارب والمعارف
والجيران ، وإذا كنت متوترًا بطبيعتك.
حاول كبح جماح غضبك في مثل هذه المواقف
واستقر قبل أي خطوة أو فعل.
فن مخاطبة الزوج الصامت
- يمكن للزوج الهادئ أن يكون لديه مشاعر معقولة تجاه زوجته
- لكنه لا يقسم نفسه بشكل جيد
- وقد يكون أيضًا غير مدرك لأهمية إظهار الولاء أمام زوجته.
- النهوض بأسلوبه في التعبير عما يشعر به تجاهك وما يلاحظه
- عليك من التألق والجمال والأخلاق الحميدة
- والإبداع والإنجاز في مختلف جوانب الحياة. محمد - صلى الله
- وسلم - مع آله ؛
- إلى أن يعاني زوجك من ذلك ويغير طبيعته الصامتة
- وقبل ذلك عليك أن تداعب إبهامي مع زوجك
- فقد يكون هذا هو حال كثير من الرجال.
- ضع في اعتبارك أن لكل شخص عيوب ومزايا
- وبالتالي فإن النهج الصحيح في الزواج ذاته هو غمر الآثام
- القليلة في محيط من الأعمال الصالحة
- إن كره منها خلقاً رضي منها آخر
- فابحثي عن أفعال زوجك الحسنى وتذكريها كلما غضبت من بروده.
- ليس هناك شك في أن مديحك لزوجك وصفاته المعقولة
- وتشجيعك له في مواقف مختلفة
- يمكن أن يكون له تأثير عليه حتى ولو لفترة من الوقت
- وبالتالي احترس من كونه مصدر إحباط أو تحطيم أو إهانة له
- لن يدرك معك ما يجده خارج التقدير والتشجيع والفتنة
- مع إنجازاته وأعماله الصالحة.
فن مخاطبة الزوج المسافر
- ستستمر الروابط القوية بين الزوجين حتى في حالة المسافات
- الطويلة بينهما ، وإذا كان زوجك بعيدًا عنك
- فهناك بعض الخطوات الفعالة في بناء روابط قوية بين الزوجين.
- الحب والعاطفة وضوء كشاف بينكما
- وإذا كنت ترغبين في فهم الأسرار فن مخاطبة الزوج المسافر
- فإليك أهم الأشياء الحيوية: قبل أن يسافر زوجك
- ضعي بعض الرسائل المخفية (المضحكة أو الرومانسية)
- أنه لا يتوقع بين حقائبه وملابسه ، أو يضع أشياء خاصة تدفعه منك
- مثل عطرك المفضل لديه ، حتى يصاب زوجك بالصدمة
- والسعادة بمجرد أن يراه
- وبالتالي يشتد الافتتان بينكما رغم الفراق.
- تؤكد أنك تحيي زوجك في الصباح كما لو كنت في نفس المنزل.
- تواصلي مع زوجك يوميًا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي
- التي تمكنك من مشاهدة في بث مباشر شخصي للغاية
- وافعلي ذلك عندما يعود من العمل ويستريح ويتناول
- وجبته على سبيل المثال.
- ربّي زوجك على تفاصيله اليومية ولكن مع عدم اتباع منهج
- يشبه الاستجواب ، بل حاولي التحقق منه برفق وصحته وطعامه وشرابه.
- حاولي مشاركة لحظاتك وأحداثك اليومية الحيوية مع زوجك
- وتوثيقها ضمن نوع الصور أو الفيديوهات وتسببها لزوجك
- وفي المقابل ارفعيه لمشاركة مذكراته معك أيضًا.
- أكتبي لزوجك رسائل وعبارات رومانسية مليئة بمشاعر
- المودة الشديدة ، فهذه الكلمات يمكن أن تسهل تجديد مشاعر
- الحب بينكما ، ويجب عليك إرسال هذه العبارات مع لقطات
- ومقتطفات من أجمل الذكريات الخاصة بينكما.
- ابعث لزوجك من حين لآخر برسائل صوتية توضح النسبة
- التي تفتقدها وترغب في رؤيته.
- تجنبي النحيب أو السرد بالأخبار الخطيرة على زوجك طوال
- فترة غيابه ، ولكن ابني التواصل بينكما أمرًا إيجابيًا ومريحًا
- ومحبًا له ، وتسهّل عليه نسيان ضغوط الحياة.
فن مخاطبة الزوج العصبي
العديد من الأزواج المتوترين يغضبون بسرعة
حتى للأسباب التافهة الأولى ، لكن هذا لا يعني اللجوء
إلى الانفصال والطلاق ، بل إن فن التعامل مع الزوج العصبي
له طرقه مما سيساعدك في الحفاظ على منزلك وعائلتك.
على النحو التالي: احرصي على تجنب ما يغضب زوجك
لأن ذلك في صالحك أنت وزوجك
وبالتالي الطريق إلى الأمام للأسرة.
حافظي على هدوئك واستقرارك النفسي طوال أمور الغضب
وتذكري أنك فقط يكافئك الله -تعالى- على صبرك على توتر زوجك.
أما إذا كنتِ تشعرين بالغضب ، حاولي الصمت وتذكري.
وترك الله المكان واغتسل وأدى الصلاة ، وإذا استمر الإحساس
بالضيق في صدرك ، كرر قول الله تعالى:فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ
مِنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ". [الحجر: 98-99].
إذا أردت أن تناقشي مع زوجك الأمر الذي حدث بينكما فلا
بأس أن تناقشي معه في لحظات الهدوء والسكينة
الضحية بكلمات معقولة وقابلة للتطبيق
مع ضرورة تحريضه على خطر التوتر بالنسبة لكما.
نفسيا وجسديا. ضع في اعتبارك الإيجابيات التي يتمتع بها زوجك
وشجعه على الاستمرار معها من خلال المجاملة له
فقد يكون لذلك تأثير لا محالة على زوجك للأفضل.
- ستكتشفين خاصية العناد في زوجك
- وتكتشفينها في أدق التفاصيل طوال حياتك اليومية
- وأيضًا يبدأ الجانب السلبي بالنمو بداخلك شيئًا فشيئًا
- ولكن أبسط عامل ستتمكنين من اتباع طرق فن التعامل
- مع الزوج العنيد ضمن إطار الشريعة الإسلامية
- على النحو التالي: العمل كل ما يرضي زوجك بدافع المودة في
- سبيل الله - تعالى - هو ما لله ما دام يتواصل
- وما هو إلا مع أن الله يوقف ويفترق. مع وجه مرح
- وابتسامة شكل ، وحرارة وعاطفة رقيقة
- قد يجعل هذا في الواقع زوجك أقرب إليك ويحبك أكثر.
- تجنب الجدالات والنقاشات غير المجدية ، واستبدلها بطريقة
- البهجة والابتسامة ، فهذه الطريقة ستعزز الحب والمودة والرحمة بينكما.
- إذا كنت ترغبين في مناقشة زوجك في عناده
- فاحرصي على الهدوء في ذلك ، واختاري الكلمات المعقولة
- والكلمات اللباقة ، فقد تثمر الصراحة المتوازنة في مثل هذه الحالات.
- حاول أن تجد الإجابة المناسبة بمفردك بما يتماشى مع الحقيقة
- التي تعيش خلالها ، وستكون قادرًا على تجربة ذلك عن طريق
- طرح بعض الأسئلة على نفسك واكتشاف سبب العلاج
- ومن بين هذه الأسئلة: ولكن هل جاء هذا العناد؟
- هل هذا العناد جانب سلبي خطير في الخلافات الزوجية بينكما؟
- والطريقة التي تستطيعين بها تعديل هذا العناد بشيء
- واحد أعلى ولطف يجعل حياتك الزوجية سعيدة؟
- حاولي التغاضي عن عدد من الأشياء السلبية التي تراها فقط
- في زوجك ، ولا تركزي على كل كلمة أو فعل يصدره
- واكتشفي كيفية التغلب على الأشياء دون إثارة توترك وعواطفك.
فن إدارة الزوج المزعج
- وسبق أن ذكرنا أن الزوج الصعب هو الذي ينتقدك كثيرًا
- رغم حرصك على بذل الجهد المطلوب في مختلف جوانب الحياة.
- أداء واجباته بالكامل ، وإذا كنت تحاول إيجاد أساسيات
- فن التعامل مع زوج صعب ، فإليك أبرزها:
- تجنب المبالغة في المشاكل ، فهي واحدة في كل مداخل الشيطان
- و أغفل ما يمكن إغفاله ، فلكل إنسان عيوبه في امتيازات التمريض
- ولا تسمح لنفسك بالمبالغة في تضخيم نفسك لدرجة تجعلك
- ترى أن زوجك ليس أنت.
- كوني سيدة رصينة وتجنبي إغضاب زوجك ، لكن تجنبي أغلب
- أسباب توتره. قوّي علاقتك بالله - سبحانه - وحاولي تعميق علاقة
- زوجك بالله ، لأنه إذا أحب عبد ربه ، فإنه يضع همه أمام عينيه
- ويسهل عليه معظم أمور حياته.
- حاولي ربط زوجك بعلاقات اجتماعية مع بعض الصالحين
- من أهل التدين ، ربما متأثرين برطانتهم وتسامحهم.
- ضع في اعتبارك إيجابيات زوجك وكبرها مع عينيك لتجعلك
- مثله كثيرًا يساعدك في الصبر على التغاضي عن سلبياته
- وتجنب قصر تفكيرك على ما يضايقك فيه.
- حاولي التحدث مع زوجك باحترام وحميمية وحنان
- وإبراز الأمور الإيجابية في حياته ، واستهداف تعزيز صفاته
- الحسّاسة بالثناء عليه كثيرًا.
- تؤكد على تحديد حوار هادئ للعلاقة والحنان في المنزل
- لأنها أساس حل كل مشكلة عائلية.
- قم بتربية زوجك لتدوين سلبياتك على قطعة من الورق
- ليأخذ وقتًا كافيًا لذلك ، وبعد أن تتصفح هذه الصفات
- تكتشف أن عددًا منها منطقي والبعض الآخر مبالغ فيه
- وكل ذلك أخبر زوجك أنك ستجهز تصورًا خاصًا لتعديل هذه الأخطاء
- ولكن تجنبي الحديث عن سلبياته ، وإن لم يطلب منك ذكر سلبياته
- فسوف يراجع نفسه هذه الفترة.
- ثق في ذلك! أما إذا طلب منك زوجك إبلاغه بسلبياته
- فاكتب ورقة ، يحتوي الثلث الأساسي منها على إيجابيات زوجك
- والثالث في الوسط يتحدث عن سلبياته
- وأيضًا الثلث الأخير مليء بعبارات المودة والعاطفة.
- تقديره لكل ما يريده لك.
فن إدارة الزوج المتزوج
- إذا اخترت الزواج من شخص متزوج من امرأة أخرى
- فإليك كل ما تود أن تفهمه حول
- فن التعامل مع الزوج المتزوج:
- كن لطيفًا ، لطيفًا ، وأنثوية مرحة مع زوجك حتى تصبح رعايتك عصرية له.
- قولي كلمات المودة والحنين لزوجك ؛ ليعلم ثمنه ومكانه لك.
- احذر من تربية زوجك على إنهاء علاقته مع شريكه الأول
- هذه الخطوة قد تدمر علاقتك وتقطع معه.
- تجنبي إثارة المشاكل مع زوجك ، خاصة بعد أن يسافر أو يزور
- زوجته الأولى ، واحرصي على معاملتها بلطف ولطف حتى
- يحبك زوجك أكثر ، وإذا أساءت إليك زوجته فاستجب لتلك الإساءة بلطف.
- اسمع زوجك جيدًا ، خاصة عندما يتحدث عن مشاكله
- وإن كانت تتعلق بزوجته الأولى ، وابني له إحساسًا واكتشف
- أنك تقف بجانبه باستمرار ، وتخدمه في مواجهة صعوبات الحياة.
- كوني مهذبة مع زوجك بكل الوسائل الممكنة من الإحسان
- مع الحصول على وجهة نظر أطفاله ، سواء بالوقوف إلى جانبهم
- أو الثناء عليهم ، أو التنازل عن الوقت معهم ، أو تسليم الهدايا لهم.
- حاولي التقرب من عائلة زوجك ، وخاصة والدته
- وتعاملها مثل والدتك ، كما ستبني زوجك سعيدًا للغاية.
- في الختام ، ضعي في اعتبارك أن هناك العديد من الأشياء
- التي يمكنك التغاضي عنها ، وحتى إذا كان زوجك يتميز ببعض العيوب
- فإنك ستشكل أيضًا بعض الزلات ؛ لذلك تأكد من بقاء لغة
- الحوار الهادئة والمثمرة السائدة في بيتك
- بعيدًا عن العناد والعناد والعصبية وانتقاد الآخرين.
إرسال تعليق
اترك تعليقك هنا