ما هي طول القامة وقصرها واسبابها
صورة توضيحية لطول وقصر القامة |
طول القامة وقصرها
لماذا انا قصير اسباب طول القامة وقصرها
يتحكم في طول جسم الانسان عدة عوامل : عامل الوراثة
فالطول او القصر شيء يورث للابناء من الآباء .. والمرجح
ان يميل الانسان الى القصر اسباب طول القامة وقصرها
حينما يكون كل من الوالدين قصيرا والعكس عندما يكون كل
من الوالدين طويلا وقد تكون هذه العوامل الموروثة في أطراف
العظام.. والمعروف ان أطراف العظام هي التي تحدد طول الجسم •
فالهرمونات تؤثر في أطراف العظام فتدفعها الى النمو
وبذلك يطول جسم الانسان .
متى يتوقف الجسم عن الطول
والمعروف ان جسم الانسان يظل قادرا على الزيادة في
الطول حتى حوالي سن العشرين عند الرجال وقل من هذا
السن عند الاناث .. وهذه ليست قاعدة حاسمة.. فالناس
تختلف في النمو في الاعمار المختلفة .. حتى ولو كانـوا
توائم.
وعلى أي حال فان الانسان عندما يصل الى سن البلوغ
وتنشط غدده الجنسية يهدأ هرمون الطول ويدعم
أطراف العظام الى التوقف عن الطول.
أنواع القصر
- هناك الشخص القصير فقط .. ولكن في نفس الوقت
- يكون عاديا من ناحية التفكير والنضج الجنسي وذلك
- لان نمو المخ وحالة هرمونات الجنس والهرمونات
- الأخـرى سليمة تماما
- ويكون القصر في عظام الجسم فقط كمـا يحدث
- في حالات القصر الوراثي
- وقد يحدث القصر عن مرض في العظام أو الفقرات
- في مرحلة الطفولة كأمـراض الكساح .. وسل العظام
- وهي الحالات التي تسبب نقصا واضحا مع تشوهات
- في طول الانسان .
- أما النوع الثاني : فهو قصر الطول مضافا اليه نقـص
- في الجنس .. أو نقص في العقل والتفكير أحدهما.. أو كليهما
وهذا في العادة ناتج عن اضطراب شديد لحق بالغدد
الداخلية المسيطرة على النمو في طور الطفولة مما
أثر في نمو المخ والاعضاء الجنسية.
ومن أهم الاسباب التي تؤدي الى القصر هي الامراض
التي يمكن أن تصيب الاطفال في طور النمو ولمـدة
طويلة مثل تليف الكبد الذي يحدث بكثرة بين الاطفال المصريين
نتيجة البلهارسيا والتهابات الكبد المختلفة وهناك أيضا
الامراض التي تصيب الاطفال وتؤدي الى القصر مثل
أمراض القلب والصدر والكـلي .. أو أمراض نقص
امتصاص الاغذية من الامعاء
هرمونات النمو
والهرمونات الهامة التي تلعب دورا أساسيا في النمو
هي : وعندما يقل يسبب
هرمون النمو .. وهو أحد هورمونات الغــدة النخامية
هرمون النمو .. وهو أحد هورمونات الغــدة النخامية
الموجودة بقاع الجمجمة
وهذا الهرمون مهم لانه عندما يكثر يزيد نمو الانسان نقصا في الطول ..
وقد يصاحبه نقص في هرمونات أخرى متواجدة معه في الغدة النخامية ..
خصوصا الهرمونات الحافزة للعدد الجنسية •
هرمون الغدة الدرقية
عندما ينقص في الاطفال يؤخر نمو العقل والتفكير ويكون
ذلك مصحوبا بقصر في الطول سهل اذا اكتشف في مراحله الاولى
الانسولين وهذا علاجـه
وهو الهرمون الذي يبني الجسم .. ويظهر ذلـك
على عدم وجوده اذ يصعب حالة الانسان النمـو
على عدم وجوده اذ يصعب حالة الانسان النمـو
بشكل طبيعي ولذا ففي حالات السكر في الاطفال وفي حالة
العلاج بانتظام نجد أن الطفل لا ينمو بالسرعـة عدم أخذ الواجبـة •
والعلاج هنا اعطاء الانسولين باتنظام .. ولا شـيء غيره
مع تنظيم الاكل ليقوم الجسم بعملية البناء
وبالتالي يحدث النمو السليم •
هرمون الذكورة
- أو الهرمون المشابه له مـن الغدة فوق الكلوية
- في الاولاد والبنات .. وأهميتـه تظهر في وقت البلوغ
- .. حينما يطفر معدل النمو بشكل
- واضح في وقت البلوغ بدرجة أن العامة يقولون
- عندما يدرك الطفل يهم بالطول وهذه ملاحظة هامة
- وحقيقية .. لانه عند البلوغ يطفر طول الانسان .. ثم
- يستمر في الزيادة الى حين التحـام أطراف العظام
- في حوالي سن العشرين فيتوقف الجسم عن الزيادة في الطول.
- والملاحظ هنا أنه عندما تنمو الغدد الجنسية بشكـل
- مبكر في بعض الاطفال قد يكون هذا مدعاة لان يصابـوا
- بالقصر بعد ذلك .. عاما .. وهذا وهـذا سر على
- عكس ما يحـدث في البـلاد الباردة .
- . حيث يتأخر البلوغ في هذه البلاد الى سن 17
- يعطي الفرصة لهرمون النمو للعمل دون أي تعطيل
- من الهرمونات الجنسية طول الناس
- في البلاد الباردة وقصرهم في البلاد، الحارة •
و باختصار
- ان هرمونات الجنس في وقت معـين تعتبر منشطة للنمو ..
- وبعد ذلك تعتبر مثبتة له وعلى هذا الاساس عند
- حضور الشخص القصير للكشف يجب فحص
- مظهره العام .. وقد يشخص ذلـك حقيقة المرض
- أمام عين الخبير
- يجب معرفة طول الجسم بالنسبة لطول الذراعين
- وهما متـدان على الجانبين ..
- وهــذان المقاسـان أن يكونا متساويين في الشخص
- الطبيعي الطول كما أن الطول من الرأس الى العانة يجب أن
- يساوي الطول من العانة الى أخمص القدمين
- وهذا منذ سن العاشرة فما فوق
- أما في الطفولة فتكون الاطراف أقصر من الجذع
- ويجب الكشف العام على الجسم ليس فقط من
- ناحية الغدد الداخلية بل لمعرفة ما اذا كان هناك
- مرض آخر يقعد الجسم عن الطول الطبيعي كأمراض
- الكبد والكلي.. والقلب .. وغيرها
- ثم يجب عمل تقدير لسن المريض وتناسبـه مع سنـه
- العقلي والجنسي وقد يقتضي الامر عمل منحني تقيـد
- فيه الأعمار الثلاثة وتلاحظ بمرور الزمن .. هل هي تسير
- بشكل طبيعي أو أن بها اضطرابا •
- وقد يقتضي الأمر عمل فحوص لمجموعة مـن وعمل
- الاشعة على قاع الدماغ وأطراف العظام لمعرفة نمـو
- مراكز التعظم في العظام المختلفة وتحديد حالة أطراف
- العظام .. وذلك يحدد الامل في الاستجابة للعلاج •
امـل الانسان في الشفاء
- ومما يبعث على الامل عند كثير من القصار أنه
- توصل حديثا الى تحضير هرمون النمو الانساني
- لانه اتضـح أن لكل حيوان هرمون خاص به وقد استعمل
- قديما هرمـون الحيوان للانسان «كما حدث للانسولين» .
- ولكن مع الاسف اتضح عدم فعاليته والآن أمكن تحضيره
- من جثث الانسان في الوقت الحاضر وبكميات قليلة في بعض مراكز البحث
- وقد أفـاد كثيرا في الحالات التي تكون نتيجة لنقص
- في هذا الهرمون وليس من مرض آخر .. وهذا أمل جميل •
المصادر والمراجع
كتاب امراض الغدد والمسالك البولية
اعداد محمد رفعت استرك في تأليفة
إرسال تعليق
اترك تعليقك هنا