علاج الصدر الصغير واسبابه والوقاية

 هل لصغر الصدر علاج  الصغير نافع وصغير نعم 

صورة تعبيريه لعلاج الصدر

علاج الصدر الصغير

 قد تظن أن صدرها صغير .. وتبحث عن أي علاج.. ولكن الواقع أن حجم صدرها طبيعي وهنا لا وسيلة لزيادة الحجم • وقد تجد نفسها أمام مشكلة أخرى :

أحد الثديين طبيعي .. والآخر أصغر .. علاج الصدر الصغير

أو قد يحدث الضمور بعد الولادة الاولى .. وقد تكون الحالة مختلفة ..

 اذ يبدأ الضمور بعـد فترة البلوغ •

 انها صور متعددة لمشكلة : الصدر الصغير قد نلتقي بهذه الفتاة التي تعيش في دوامة من الحزن

والسبب : صدرها الصغير و .. هذا خطأ كبير

فليس من المعقول أن تكون هذه الظاهرة سببا في قلب حياة أي فتاة رأسا على عقب .. فمن الممكـن ـ في

أسوأ الاحوال ـ أن تعيش أي فتاة حياة سعيدة على الرغم من هذه الشكوى : الثدي الصغير

 ولكن .. ما هي علاج الصدر الصغير قصة هذه الشكوى التي تعـذر الكثيرات 

قد تقف الفتاة أمام المرآة .. لتشعر أن حجم ثديها لا يتناسب مع بنية الجسم • والواقع أن الجزء الأكبر من هذه الحالات يكون على غير أساس .. لان الصدر يكون طبيعيا .. 

ولكـن الذي في ذهن الفتاة صدر آخر وهنا يجب أن تعرف الفتاة أنه لا يوجد حجم قياسي للصدر .. فالحجم يختلف من فتاة الى أخرى .. تماما كما تختلف الفتيات في الطول.. أو الوزن ... أو حجم  الانف مثلا علاج الصدر الصغير

ولكن في حالات أخرى تكون الشكوى لها أساس من الصحة .. حيث يكون هناك ضمور حقيقي  في مثـل

هذه الحالة يكون الاهتمام ضروريا .. والعلاج واجبا وعندما تتحدث عن ضمور الثدي نجد أننا أمام أكثر من صورة :

أ-  هناك فتاة تكوينها مكتمل .. دورتها الشهريـة منتظمة وعادية .. وجميع غدد جسمها سليمة.. ولا يوجد

أي نقص في هرموناتها الانثوية . 

هنا يكون السبب في ضمور الثدي وعدم نمـوه بطريقة طبيعية هو نفس في استجابه أنسجة الصدر لهذة الهرمونات •

 .. فالذي يحدث أن النمو يتم نتيجة لتأثير هرمونات معينة على أنسجة الصدر .

 ومن العجيب أن نقص الاستجابة .. أو حتى انعدامها الكلي يمكن أن يصيب ثديا واحدا دون الآخر وهكذا يمكن أن نجد ثديا واحدا ناميا وطبيعيا .. والثدي الآخر  في حالة ضمور • 

وهذا بالطبع  يسبب الضيق الشديد للفتاة

 ب- كذلك بعد الحمل والرضاعة ..

 قد يضمر ثدي الزوجة الأم . وهناك أيضا النوع الآخر من الضمور الذي ينتج اضطرابات في الغدد ونقص أو انعدام الهرمونـات  الخاصة بنسو الثدي .

 فالمعروف الصدر يعتمد في نموه على هرمونات يفرزها المبيض .. وكذلك بعض افرازات الغدة النخامية.

 وعلى هذا الاساس .. فانه يضمر اذا انعدمت هـذه الهرمونات .

ويحدث هذا في حالات مرضية مثل تليف المبيض وحالات اخرى وتكون الصورة المشتركة في كل هذه الحالات هي اضطرابات الدورة الشهرية أو انعدامها كليـة في معظم الحالات ..

 وفي حالات أخرى .. قد تكون الغدة الكلوية وراء هذه الظاهرة .. ولكن هذه الحالات نادرة جدا.. وتكون بعض

مصحوبة بغزارة في الشعر .. مع بعض المظاهر غير  الطبيعية بالنسبة للانثى مع انعدام كامل في الطمث

 

والآن جاء دور السؤال :  هل هناك علاج الصدر الصغير ؟

 الواقع أن علاج الحالات التي تكون فيها الهرمونات أقل من الطبيعي يكون باعطاء هذه الهرمونات بطريقـة منتظمة ودورية لمدة ثلاث دورات شهرية.

 كذلك يتم استعمال بعض الدهانات والمراهم التـي تحتوي على هذه الكمية المركزة من الهرمونات الانثوية . 

وعند استعمال هذه الدهانات لا بد من التدليـك جيدا بها حتى يتشربها الجلد يوميا .. خلال فترة العلاج وهي حوالي ثلاثة أشهر

 والواقع أن العلاج يأتي بثمار أكيـدة في حـالات الضمور الناتجة عن نقص في الهرمونات .. أما في حالـة وجود الهرمونات وحدوث الضمور نتيجة لعدم استجابـة كذلك الضمور الثدي لها .. فان العلاج ينجح في حوالي 30 بالمئة مـن هذه الحالات فقط