هل يجوز للرجل أن يتزوج أخت أرملته

هل يجوز للرجل أن يتزوج أخت زوجته المتوفاة

هل لاحظت الفرق بين السؤالين نعم ، عزيزي القارئ ، هناك الكثير من الألغاز الفقهية

التي تنتشر بين الناس وبين بعضهم البعض ، والحكم عليها ينتمي فقط إلى الدين الإسلامي

مع الأدلة والبراهين من كتاب الله العزيز ، وهذا ما سنعتمد عليه لتوضيح الإجابة على هذا السؤال

من خلال موقعنا.

هل يجوز للرجل أن يتزوج أخت ارملته

الجواب هنا يتوقف على فهم معنى مصطلح الأرملة المذكور في السؤال هل يجوز للرجل

أن يتزوج أخت أرملته, ولا يفهم السؤال إلا إذا وصل المعنى الحقيقي لمصطلح الأرملة.

كلمة أرملة تسمى امرأة مات زوجها ، ومن هذا يمكننا القول أن النطق غير صحيح وبالتالي

فإن السؤال غير صحيح ، فكيف يمكن للرجل أن يتزوج عندما يكون ميتا وليس حيا.

هل للرجل أن يتزوج أخت زوجته المتوفاة

• ومن المعلوم أن زواج أخت الزوجة من المحرمات ، ولكن إذا ماتت الزوجة جاز للزوج

• أن يتزوج أخت زوجته ولا مشكلة في ذلك ، وإذا لم تمت ولم يحدث إلا الطلاق ، جاز أيضا

• الزواج من أخت زوجته ، وهذا أمر لا يتنازع عليه العلماء.

هل يجوز للرجل أن يجمع بين الزوجة وأختها

• الجمع بين الأختين في الزواج من الأمور المحرمة ، ما دامت زوجته في عصمته

• فلا يجوز له أن يتزوج أختها ، وهذا مذكور صراحة في القرآن الكريم ، الذي يقول:

• (وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف) [سورة النساء ، الآية 22]

• والحكمة في تلك الآية هي تجنب قطع اتصال الرحم نتيجة الغيرة والشجار أو التنافر بينهما.

المحرمات من النساء في الكتاب والسنة

وقد ظهر ذلك في سورة النساء في الآية التي ذكر فيها النساء المحرمات على الرجال

والتي سنشرحها لك من وجهة نظر الحديث عما إذا كان يجوز للرجل أن يتزوج أخته الأرملة

وكانت في قول الله تعالى::

(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ

وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُم

مِّن نِّسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُوا دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ

أَصْلَابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا) [سورة النساء، الآية 23].

زواج الرجل محرم على أنواع معينة من النساء المذكورة في تلك الآية, ولتوضيح ذلك

سنريهم لك أدناه:

• الأمهات.

• الجدات.

• الخالات.

• العمات.

• بنات من الصلب.

• بنات في الزوجه إذا دخل بها.

• بنات الابن  والابنة ان سلف.

• زوجات ألابناء من الصلب.

• الأخوات في الرضاعة.

• أمهات الزوجات.

أما ذكر بعض أنواع السيدات من النساء الأخريات فهو محرم على الرجل ، في حالة وجود سبب

مؤقت يمنعه من الجماع معهن ، ويجوز معاشرتهن  إذا انتهى هذا السبب

وهن:

أخت الزوجة وعمة وخالة الزوجة  حسب ما ورد في الحديث: قال أبو هريرة رضي الله عنه:
” نَهَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنْ يَجْمع الرَّجُلُ بيْنَ المَرْأَةِ وَعَمَّتِهَا، وبيْنَ المَرْأَةِ وَخَالَتِهَا“.

المرأة المتزوجة ، ويجوز الزواج إذا مات زوجها وانقضت عدتها أو في حالة الطلاق.
المرأة المحرمة لأداء العمرة أو الحج حسب ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث:
” لا ينكِحُ المحرِمُ ولا يُنكِحُ ولا يخطُبُ“


السؤال هل يجوز للرجل أن يتزوج أخته الأرملة من الألغاز التي يستخدمها الناس

لإساءة فهم بعض الناس ، لذلك أوضحنا إجابته الصحيحة.